19 سؤالاً مميزاً ومبتكراً لطرحها على المُرشَّحين للعمل في المقابلات الشخصية
تتطلب المقابلات الشخصية تحقيق موازنة صعبة، فأنت لا تريد طرح الأسئلة نفسها التي طُرحت سابقاً على المُرشَّحين في الكثير جداً من المقابلات، لأنك قد تحصل على إجابات جاهزة تدرَّب عليها الموظفون مُسبقاً. فالأسئلة مثل “ما أبرز ثلاث نقاط ضعف لديك؟” و”أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟” منتشرة لسبب وجيه، وهو أنها أسئلة جيدة، لكنك لن تحصل من خلالها على أي إجابات عفوية وتلقائية.
لكن من ناحية أخرى، من الأفضل ألا تتعمق بشدة في ابتكار الأسئلة، فقد يؤدي ذلك إلى شعور المُرشَّحين بعدم الراحة. والأسوأ من ذلك، أنك قد تجمع في النهاية ملاحظات مليئة بمعلومات عشوائية وغير مفيدة.
لنساعدك في عملية فرز المُرشَّحين، وضع خبراء التوظيف في نوليدج سيتي 19 سؤالاً مبتكراً تحث المُرشَّحين على الرد بإجابات صادقة وعميقة.
1- ما الجانب الذي تراه عائلتك أكثر تميزاً في شخصيتك؟
إلى جانب أن هذا السؤال يخفف من توتر الموقف، فهو يسمح لك بملاحظة قدرة الشخص على إجراء حديث صريح، ويشير أيضاً إلى أن شركتك تشجع الأفكار المميزة وتهتم بالتنوع.
2- ما الشيء الذي تريد التخلص منه في جدول عملك اليومي أو الأسبوعي؟
توضح إجابة المُرشَّح عن هذا السؤال الأمور التي يمكنه تحملها، كما قد يدفعه لكشف المزيد من نقاط الضعف المتعلقة بالعمل في شخصيته.
3- كيف يمكنك إقناع صديق لك بالعمل معنا؟
تُعد هذه طريقة ذكية لطرح السؤال “هل بحثت عن معلومات بشأن شركتنا؟”، لكنه أيضاً يوضح مستوى اهتمام المُرشَّح بالوظيفة.
4- أخبرني بتجربتك مع وظيفة أو شركة لم تكن مناسبة لك.
لقد شغل غالبية الأشخاص وظيفة لم تكن مناسبة تماماً لمهاراتهم أو شخصياتهم، وطرح هذا السؤال قد يكشف لك المواصفات التي يبحث عنها المُرشَّح في الوظيفة أو الشركة.
5- هل يمكنك مشاركة موقف في العمل وجدت نفسك تقول: “أُحب هذا العمل. لا أصدق أنني أحصل على أجر لأداء هذا العمل”؟
على النقيض من السؤال السابق، يساعدك هذا السؤال على معرفة الأمور التي تحفز المرشَّح على أداء العمل، بالإضافة إلى معرفة المهام التي تثير شغفه.
6- من الذي ساعدك في تحقيق أهدافك من قبل؟
يساعدك هذا السؤال في معرفة إذا ما كان المُرشَّح قد حقَّق أهدافاً وضعها لنفسه، ويساعدك أيضاً في تحديد طبيعة الأشخاص الملائمين لتوجيهه، لأن اختيار الموجِّه يُعد جزءاً أساسياً من برنامج التأهيل للعمل، وهذا السؤال قد يساعدك في تحديد الشخص الملائم في فريقك لتطوير مهارات هذا الموظف الجديد.
7- من/ما الذي أعاق تحقيقك لهدف محدد؟
يساعدك هذا السؤال في معرفة ما إذا كان المُرشَّح مستعداً لتحمل مسؤولية أوجه تقصيره، لكنه أيضاً يساعد في تحديد إمكانية حدوث خلاف بينه وبين أحد الموظفين الحاليين.
8- ما أكثر ما يزعجك في العمل؟
عدم استمتاع الموظف المرشَّح ببعض جوانب العمل المحددة ليس بالأمر السيئ. يتيح هذا السؤال مجالاً للدردشة الخفيفة بشأن تجارب العمل، كما قد يمنحك بعض الأفكار بشأن كيفية مساعدته للشعور بالراحة في الأسابيع الأولى من العمل.
9- أنت تُروِّج لنفسك الآن، ما شعارك المميز؟
يساعدك هذا السؤال على معرفة مدى إمكانية توصُّل المُرشَّح إلى فكرة مبتكرة في الحال. وقد يصلح هذا السؤال بشكل خاص للمقابلات الشخصية لشغل وظائف التسويق أو الإعلان أو المبيعات.
10- شارك معنا تجربة شعرت فيها بالإخفاق.
الإخفاق جزء من الحياة. بطرح هذا السؤال، يمكنك ملاحظة إذا ما كان المُرشَّح من الأشخاص الذين يتحملون مسؤولية أخطائهم. إذا أخبرك المُرشَّح بكيفية توصُّله إلى حلول وتحويل فشله إلى نجاح، فإن هذا يُعد نقطة إيجابية لصالحه.
11- لنفترض أنك من تُدير عملية التوظيف، ما المواصفات التي ستبحث عنها في المُرشَّح لهذه الوظيفة؟
يُعد هذا السؤال نُسخة مُعدَّلة بلمسة مرحة من السؤال التقليدي “ما هي نقاط القوة في عملك؟”. سيذكر المُرشَّح المناسب في رده بعض الأمور عن نفسه، كما يُعد هذا السؤال أيضاً بمثابة اختبار لمعرفة كيفية اتخاذ المُرشَّح للقرارات ومدى فهمه لواجبات الوظيفة ومسؤولياتها.
12- ما آخر هدية منحتها لشخص، ولماذا؟
الإجابة عن هذا السؤال قد توضح الكثير عن شخصية المُرشَّح. هل يهتم بمراعاة شعور الآخرين؟ هل يهتم بالآخرين؟ هل هو مبتكِر؟
13- كيف يصفك مديرك السابق؟
سيوضح هذا السؤال إذا ما كانت الأمور تجري بسلاسة في وظيفته السابقة. إذا ردَّ المُرشَّح بسرعة، فهذا عادة ما يشير إلى أنه ترك العمل بشكل ودي. أما إذا لاحظت أنه متردد أو يعضُّ على أسنانه، فقد تحتاج إلى طرح بعض الأسئلة المُكمِّلة لمحاولة اكتشاف طبيعة المشكلات التي حدثت.
14- ما الذي يثير حماسك؟
يساعدك هذا السؤال في معرفة إذا ما كانت ثقافة الشركة تتوافق مع الأشياء التي تثير حماس المُرشَّح بشكل أكبر.
15- ارجع بذاكرتك لأفضل يوم لك في الشهر الماضي أو السنة الماضية. ماذا كنت تفعل؟
يوضح هذا السؤال الكثير من التفاصيل عن المُرشَّح، حيث إنه يوضح المواقف التي يفخر بها المُرشَّح والأمور التي يهتم بها والأشخاص الذين يقضي وقته معهم.
16- كيف تعتقد أن قِيَمَك تتوافق مع قِيَم الشركة؟
هذا السؤال أيضاً يخدم غرضين: الأول أنه يساعدك في معرفة إذا ما كان الموظف المحتمل يعرف قِيَم شركتك، والثاني أنه يوضح إذا ما كان هذا المُرشَّح ملائماً لثقافة الشركة.
17- ما المجالات التي تُعد خبيراً فيها؟
هذا السؤال سيجعل المرشح يشعر بالاسترخاء (لأن جميع الأشخاص يُحبُّون التحدث عن هواياتهم ومجالات خبراتهم)، كما يمكن أن يُظهر لك مدى ثقة المُرشَّح بنفسه ومدى تمتعه بالخبرات. قد يتيح لك أيضاً معرفة مواطن الشغف لدى المُرشَّح خارج العمل.
18- هل يمكنك أن تشارك معنا موقف محرج جعلك تضحك من تصرفك؟
قدرة المرء على التعامل ببساطة ودون استعلاء ميزة جيدة في أي موظف. إذا وجدت المُرشَّح يشارك معك بأريحية قصة محرجة، فهذا يشير إلى أنه يشعر بالهدوء والثقة بالنفس.
19- ما الأمر الذي لم تذكره في هذه المقابلة، لكننا سنكتشفه بعد العمل معك؟
يُعد هذا سؤالاً ختامياً مناسباً، لأنه يمنح المُرشَّح الشعور بالثقة ويتيح له فرصة أكبر لمشاركة بعض التفاصيل التي لم يذكرها عن نفسه في السيرة الذاتية.
كيفية اختيار أفضل الأسئلة في المقابلة الشخصية
- اعرف ثقافة شركتك
وجود ثقافة واضحة محددة المعالم داخل الشركة يعود بالفائدة على جميع أصحاب المصلحة في العمل، لأنها تُوضح للموظفين القِيَم التي تتبناها الشركة فيعملوا على إظهارها، كما تُظهر للعملاء والمستثمرين المحتملين الأمور التي تهتم بها الشركة.
معرفتك العميقة بثقافة الشركة تساعدك على تضمينها في أسئلة المقابلة الشخصية، كما قد يساعدك ذلك في التعرف على المرشحين الأكثر ملاءمة لأهداف شركتك ونقاط قوتها.
- اعرف شخصية المُرشَّح عن قرب وتعامل بأسلوب شخصي
اختر أسئلة تحث المُرشَّح على الرد بإجابات صادقة وتلقائية. ابحث عن أساليب تُجنِّبك الحصول على إجابات قائمة على المجاملات وتهدف إلى إرضاء الآخرين، لتتمكن من معرفة شخصية المُرشَّح ودوافعه الحقيقية.
ولا تنسَ أن هذا ينطبق على كلٍّ منكما، لذلك كن واضحاً بشأن مسؤوليات الوظيفة، لأنك تريد أن يثق المُرشَّح بأن شركتك مناسبة له أيضاً.
- اطرح أسئلة تشجيعية
طرح الأسئلة التي تشجع المرشح المحتمل على الثقة بنفسه يفيد جميع الأطراف. تأكد من أن كل سؤال له غرض محدد ولا تطرح الأسئلة بهدف طرح أسئلة مبتكرة فقط. وضح للمرشح إذا كان السؤال بداعي “المرح”، ليتخلص من التوتر.
كيف تستطيع نوليدج سيتي مساعدتك؟
إننا في نوليدج سيتي نفخر بجهودنا لمساعدة الأشخاص على العمل بأعلى كفاءة، حيث تهدف دوراتنا التدريبية إلى تعليم الموظفين المهارات الشخصية والتقنية اللازمة لتحقيق النجاح في العمل وخارجه.
اشترك في نشرتنا الدورية
انضم إلى أكثر من 80,000 من خبراء الموارد البشرية واحصل على أفضل النصائح والإرشادات المتعلقة بالتدريب والتوظيف مباشرة على بريدك الإلكتروني. انضم وكُن من أفضل مديري الموارد البشرية الآن.