كيفية العثور على أفضل موظف للوظيفة
يواجه أصحاب العمل في الوقت الحالي صعوبة في العثور على الكفاءات الوظيفية المناسبة لشغل المناصب الشاغرة في شركاتهم، حتى أن أكثر من 80% من موظفي الموارد البشرية أفادوا أنهم يواجهون صعوبة في جذب الموظفين الأكفاء الذين يتمتعون بالمهارات المناسبة.
بالطبع، لا توجد أي صعوبة في العثور على أشخاص متعلمين على دراية بطريقة استخدام حزمة برمجيات Microsoft Suite، لكن يعود جزء من المشكلة إلى أن أغلب الجامعات لا يمكنها مواكبة متطلبات سوق العمل سريع التغيّر الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا.
بالتأكيد ما من شركة في مأمن من التعرض لفجوة في المهارات، لكن توجد بعض الطرق الجيدة التي يمكنك استخدامها للعثور على الكفاءات المناسبة لشغل الوظائف.
الاستعانة بشركة توظيف
قد يكلفك تعيين شركة توظيف مبالغ كبيرة مدفوعة مقدماً، لكن ارتفاع معدلات الدوران الوظيفي قد يكلفك الكثير أيضاً.
شركة التوظيف تعمل بالنيابة عن شركتك وليس بالنيابة عن الباحثين عن عمل، لذلك فمن صميم عملها الحفاظ على مصالحك قبل أي شيء، فهي تستبعد المتقدمين الذين لا يتسمون بالمهنية أو لن يكونوا مناسبين لشغل الوظيفة، مما سيقلل بدوره من الوقت الذي ستقضيه في مراجعة طلبات العمل.
تتجه شركات التوظيف بشكل متزايد نحو الاستعانة بالبيانات الضخمة لسد الفجوة في المهارات، مما يجعلها تتفوق على أساليب التوظيف التقليدية.
تذكر أنك ستحتاج إلى البحث عن شركة توظيف في نفس موقعك ومتخصصة في مجالك، ويجب أن تتمتع بالمهنية والجدية وأن تكون قادرة على تقديم المراجع وقصص النجاح من جهة الشركات والمتقدمين للعمل على حدٍ سواء.
المرشح سريع التعلُّم هو الأفضل
التركيز على المهارات المتخصصة أمر بالغ الأهمية في وظائف معينة ولا يمكن تجاهل ذلك، لكن في كثير من الحالات، قد يكون لتوظيف ذوي الإمكانات الواعدة ثماراً جمة.
من أمثلة ذلك، إذا كانت شركتك تبحث عن مصمم جرافيك مُلم بكيفية استخدام برنامج محدد، قد تتجاهل مصمماً ماهراً يستخدم برامج أخرى لكن يمكنه تعلُّم البرنامج الذي تستخدمه في وقتٍ قصير.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تبحث عن مرشحين لشغل وظيفة في مجال يتطلب الابتكار، مثل قطاع التكنولوجيا أو التصميم أو الإعلام، فمن المؤكد أن البرنامج الذي تستخدمه الآن سيصبح قديماً بمجرد انتهائك من قراءة هذا المقال.
لكن مما يدعو للأسف، أن تتعامل الشركات مع عملية التوظيف من منظور ضيق، الأمر الذي يجعلها تفرض معايير محددة للمرشحين لا تحيد عنها، وقد يكون ذلك من أسباب ظهور الفجوات في المهارات.
لا تغفل الكفاءات التي تعمل لديك
قد تتفاجأ أغلب الشركات عندما تدرك أن لديها بعض المواهب الكامنة التي كانت تعمل لصالحها لمدة طويلة. حيث لا يوثق معظم أصحاب العمل مهارات الموظفين، مما قد يؤدي إلى اتساع فجوة المهارات.
لذلك، يحتاج أصحاب العمل إلى التعرف على المهارات التي يتمتع بها موظفو الشركة بشكل أفضل، لأن الإلمام بمهارات الموظفين وتوثيقها قد يعود بالنفع على الطرفين، حيث لن يحتاج صاحب العمل إلى الإعلان عن طلب مرشحين لا يحتاج إليهم، وسيحظى الموظفون الذين يمتلكون المهارات المتخصصة المناسبة بفرصة للترقي في عملهم.
تقييم فريقك
يتطلب اكتشاف المواهب الخفية إجراء بعض التغييرات من جانب صاحب العمل، أي تحديد المهارات الأساسية في كل مستوى ولكل منصب، ثم البحث عن طريقة لتصنيف الخبراء والمبتدئين في كل مهارة.
اختبر الموظفين بشكل دوري، واستخدم النتائج التي ستتوصل إليها لتحسين التدريبات التي تقدمها للموظفين، وكذلك تحديد المجالات التي يجب سد العجز فيها.
وضع خطة
بعد تحديد الفجوات في المهارات، ستحتاج إلى وضع خطة عمل. من الأفضل أن تراجع كلاً من الوصف الوظيفي والتقييم الخاص بكل موظف لتحديد التدريب المهاري المطلوب. ضع ميزانية وحدد الوقت الذي يجب تخصيصه للتدريب المستمر. أغلب البالغين يفضلون التعلُّم بالتوجيه الذاتي، لذلك قد تكون الاستعانة بمنصة تدريب إلكتروني هي الخيار الأفضل لك، الذي سيمنح الموظفين شعوراً بالمسؤولية والاستقلالية، في هذا السياق يمكنك مراجعة أهم المزايا في نظام التدريب الذي تقدمه نوليدج سيتي في مجال تدريب موظفي الشركات حيث جعلها الخيار الأول للعديد من الجهات والمنظمات لاعتمادها كجهة تدريب وتطوير الكوادر والكفاءات.
استخدام الوسائل الرقمية في التدريب المستمر
التعلُّم والتطور لا يتطلبان بالضرورة توفير قاعة تدريب. بينما تُحقق فرق العمل نتائج أفضل مع تلقي التوجيه والدعم، قد يكون التدريب الرقمي المُنظم هو ما تحتاج إليه شركتك لسد الفجوة المهارية، كما قد يوفر لشركتك التدريب المطلوب على المهارات التي تحتاج إليها الشركة بشكل يسمح للموظفين باستخدامه بشكلٍ فوري، وهو ما يفضله المتعلمون البالغون.
نوليدج سيتي تقدم لك مجموعة من الدورات التدريبية الرقمية للموظفين من جميع المستويات. ادعم فريقك ليكتسب هذه المهارات المتخصصة.
تعرّف على الدورات التدريبية التي تقدمها نوليدج سيتي
اشترك في نشرتنا الدورية
انضم إلى أكثر من 80,000 من خبراء الموارد البشرية واحصل على أفضل النصائح والإرشادات المتعلقة بالتدريب والتوظيف مباشرة على بريدك الإلكتروني. انضم وكُن من أفضل مديري الموارد البشرية الآن.